يعتبر العنب الذي ينتمي إلى عائلة الكرميات من محاصيل الفاكهة ذات الأهمية التجارية، حيث تحتوي ثمرة العنب على حوالي 20٪ من السكر في شكل سهل الهضم إلى جانب كونها غنية بالكالسيوم والفوسفور، بالإضافة إلى أنه يتم إستهلاكها كفاكهة طازجة أو حتى جافة مثل الزبيب.
العنب هو أحد محاصيل الفاكهة التي تزرع على نطاق واسع في العالم ويحتل العنب المرتبة الثانية من حيث الإنتاج. مصر هي أكبر الدول العربية المنتجة للعنب، وتعتبر واحدة من المحاصيل الاقتصادية والمصدرة المهمة التي تتأثر بالبوتاسيوم مباشرة من حيث:
يتأثر محصول العنب بنقص الفوسفور، لأنه أحد العناصر الغذائية الأساسية، ويعمل على ما يلي:
يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر الغذائية لإنتاجية وجودة محصول العنب؛ لأنه يحتوي على العديد من التأثيرات الفسيولوجية، وأهمها:
تؤدي أعراض نقص البوتاسيوم على العنب إلى ضعف النمو النباتي و تجويف الأوراق الصفراء إلى الداخل، و ذلك قبل حرق الأوراق و تصبغها باللون الأرجواني الداكن، بالإضافة إلى الآتي:
أعراض نقص الفوسفور على الأوراق هي تحولها إلى اللون الأخضر الداكن، وفي ظل نقص شديد تتحول الأوراق إلى اللون القرمزي أو الأحمر حيث تظهر أعراض النقص في ما يلي:
يؤدي نقص الكالسيوم في العنب إلى تجفيف أطراف النبتة من الفروع و الجذور، بالإضافة إلى: