فهي ثاني أهم محاصيل الخضراوات بعد البطاطس، وتُعد محصولًا سريع النمو، حيث تتراوح مدة نموه من ٩٠ إلى ١٥٠ يومًا. يمكن زراعتها على مجموعة
واسعة من أنواع التربة، ولكن يُفضل أن تكون التربة طينية خفيفة، جيدة الصرف، وذات درجة حموضة تتراوح بين ٥ و٧. فضلًا عن ذلك، تُعد الطماطم محصولًا حساسًا للغاية للصقيع.
يُعتبر محصول الطماطم من المحاصيل الاقتصادية الهامة، والتي تستنزف كميات كبيرة من عنصر البوتاسيوم، خصوصًا خلال مراحل نمو وتطور الثمار، حيث يُعد عنصر البوتاسيوم أحد أهم العناصر المحددة في إنتاج وجودة ثمار الطماطم، لما له من تأثير مباشر في:
يؤثر عنصر الفوسفور في إنتاجية محصول الطماطم، نظرًا لأن عنصر الفوسفور:
يلعب عنصر الكالسيوم العديد من الأدوار الفسيولوجية في محصول الطماطم:
يؤثر نقص عنصر البوتاسيوم في محصول الطماطم من خلال بطء النمو قبل ظهور الأعراض المرئية، وتبدأ الأعراض على الأوراق من حوافها، ومن أسفل إلى أعلى، على هيئة بقع صفراء أو برونزية تتجه نحو الداخل، كما تتجعد وريقات الأوراق السفلية القديمة وقد تنحني. وتظهر أعراض النقص أيضًا في:
من أهم أعراض نقص عنصر الفوسفور على الطماطم: تحوّل الأوراق إلى اللون الأخضر المزرق، ثم الأحمر أو الأرجواني نتيجة تراكم السكر في الأوراق. كما تظهر أعراض النقص في:
تظهر أعراض نقص عنصر الكالسيوم في الطماطم على النحو التالي: